بحـث
المواضيع الأخيرة
قاتل ناجي العلي هو ........!
3 مشترك
كلية العلوم التربوية الجامعية/الأونروا (ESF) :: الفئة الأولى :: فلسطينيــــــــــــــــــــــــــــــــات
صفحة 1 من اصل 1
قاتل ناجي العلي هو ........!
ناجي العلي الغائب الحاضر ، رجل الماضي والمستقبل ، الحارس الذي لا يتعب ، رفيق الضمير والروح في مسيرة الثورة المستمرة.. تحل ذكرى وتحضر معها حكاية المجرمين الذين اغتالوه بقرار سياسي وبدافع تصفيته كفكر وكقلم .. ناجي رجل المواقف الذي هزمهم وهم في أوج قوتهم وجبروتهم وفوق عروشهم ، ومن حولهم الحراس والعسس والمخبرين والمستزلمين والمستجلبين والمبرمجين للعمل في خدمة السلطان.
مضى على اغتيال ناجي العلي في لندن عاصمة وعد بلفور سنوات طويلة .. يوم 22 تموز/ يوليو 1987 ، في زقاق ضيق بالعاصمة لندن تقدم منه قاتل مأجور ، وأفرغ رصاصات مسدسه كاتم الصوت في رأسه .. فر القاتل من مسرح الجريمة تاركاً خلفه ناجي العلي مدرجاً بدمه .. لكن الحنظلي ، القادم من مخيم عين الحلوة ، الفار من الكويت بعدما هددت حياته هناك من قبل الذين عهروا النضال الوطني الفلسطيني.. ابن قرية الشجرة في فلسطين المحتلة .. لم يفارق الحياة على الفور ، وبقي يصارع الموت حتى فجر يوم 29 آب / أغسطس 1987 . في مثل هذا اليوم توفي ناجي العلي ، فنان فلسطين والعرب الأول ، تاركاً خلفه آلاف الرسوم الكرتونية وهي بمثابة موسوعة توثق لفلسطين ونضال شعبها ولتاريخها وتاريخ أمة العرب الحديث.
يقول المرحوم المناضل الكبير أبو صالح الأسدي أحد الكوادر الطليعيين والمؤسسين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه كان وناجي العلي معتقلان في أحد سجون المكتب اللبناني (المخابرات اللبنانية) في الستينات من القرن الفائت بسبب انتمائهما لحركة القوميين العرب بزعامة الدكتور الراحل جورج حبش..هناك تعرف ابا صالح على موهبة الشهيد ناجي.. حيث قام الأخير برسم وجه أبي صالح على علبة سجائر. ورد هذا الحديث عن أبي صالح وناجي العلي في كتاب بلدة "شعب" الجليلية وحاميتها للزميل الكاتب الفلسطيني ياسر العلي ، رئيس تحرير مجلة العودة.
في مقالة وزعت قبل ايام على البريد الالكتروني وفي الشبكة العنكبوتية وصلتني نسخة منها ، أرسل الكاتب باسم سرحان مقالة بعنوان أمانة من ناجي العلي يقول فيها : أن ناجي العلي قبل استشهاده ابلغه بأن ياسر عرفات يريد قتله وأنه إن قتل فأن عرفات هو المسؤول عن تصفيته.
.
أورد هنا مقتطفاً مما جاء في الرسالة المذكورة :
"أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام قال لي ناجي العلي "أحملك أمانة. كائنا من كان قاتلي، أن قاتلي هو ياسر عرفات".
يتابع سرحان فيقول :
ذهبت أنا وابني في زيارة خاصة إلى لندن واستضافنا الأخ ناجي العلي في منزله. عندما وصلت إلى بيته قادما من الكويت" وجدت ناجي متوترا ومضطربا إلى أبعد الحدود، ويعيش ثورة غضب عارمة. بادرني بالقول "إنهم يهددونني بالقتل". سألته من هم. قال "السفلة أولاد .....". وسرد لي قصة المكالمات الهاتفية التي وردته من عدد من المثقفين الفلسطينيين في أعقاب نشر كاريكاتير "رشيدة مهران". كانت معظم المكالمات تأخذ طابع التهديد المبطن بالحرص على حياته.
ثم قال لي "اتصل بي الأخ أبو إياد (صلاح خلف) وقال لي حرفيا: يا ناجي لقد صدر القرار. أخرج فورا من بريطانيا، أو على الأقل أخرج واختفي في إحدى القرى البريطانية".
الشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة قال في مقابلة مع صحيفة جزائرية أجريت قبل عدة سنوات أن أحد الذين شاركوا في اغتيال ناجي العلي هو العقيد عبد الرحمن صالح من قوات البحرية التابعة للسلطة الفلسطينية . أي من قوات سلطة رام الله. وكان يعمل في البحرية الفلسطينية في غزة قبل أن تحسم حماس أمر القطاع لصالحها بقوة السلاح. ولا ندري إن كان صالح غادر غزة الى الضفة أو لجأ الى اي بلد عربي أو أوروبي. ومن الضروري أن تقوم حكومة غزة بإجراء تحقيق مع هذا الشخص لمعرفة الحقيقة.
قال آخرون أن أحد الذين راقبوا ناجي العلي قبل اغتياله عضو من حركة فتح وعمل أو مازال يعمل حتى الآن سائقا لدى أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم.
وقالت أيضاً بعض المصادر الخاصة أن أحد الذين شاركوا في مراقبة ناجي كذلك عضو سابق من حركة فتح ، يقال أنه يعيش بدولة اوروبية شمالية حيث حصل فيها على اللجوء السياسي أو الانساني.
إذا كانت كل هذه المعطيات متوفرة بالإضافة لما جاء في رسالة أو أمانة ناجي العلي التي نشرها سرحان مؤخراً ، فأن هذا يستدعي اعادة فتح التحقيق في قضية اغتيال ناجي العلي. خاصة أنه لغاية هذا اليوم لم تقم اية جهات بالتحقيق الفعلي في قضية اغتياله ، التي سجلت ضد مجهول ، في حين الصقها البعض الفلسطيني بالموساد الصهيوني. على كلِ هذه مهمة كتاب وأدباء فلسطين الملتزمين وكذلك عائلة واصدقاء الشهيد ناجي العلي.
قبل الختام نذكر انه علت مؤخراً في رام الله أصوات تنادي باعادة دفن رفات ناجي العلي هناك .. مع احترامنا لتلك الأصوات وحسن نيتها ، فهذا يعني أن يسير قتلة ناجي العلي في جنازته مرة ثانية. ناهيك عن أنه أوصى أن يدفن الى جوار والديه في مقبرة مخيم عين الحلوة إلى أن تتحرر فلسطين. وفلسطين بالتأكيد بما فيها رام الله والضفة مازالت تحت الاحتلال. كما أن ناجي لا يرغب أن يدفن إلا في مخيم عين الحلوة ومن ثم في مسقط رأسه قرية الشجرة في الجليل الفلسطيني الأشم..
المصدر : www.safsaf.org
مضى على اغتيال ناجي العلي في لندن عاصمة وعد بلفور سنوات طويلة .. يوم 22 تموز/ يوليو 1987 ، في زقاق ضيق بالعاصمة لندن تقدم منه قاتل مأجور ، وأفرغ رصاصات مسدسه كاتم الصوت في رأسه .. فر القاتل من مسرح الجريمة تاركاً خلفه ناجي العلي مدرجاً بدمه .. لكن الحنظلي ، القادم من مخيم عين الحلوة ، الفار من الكويت بعدما هددت حياته هناك من قبل الذين عهروا النضال الوطني الفلسطيني.. ابن قرية الشجرة في فلسطين المحتلة .. لم يفارق الحياة على الفور ، وبقي يصارع الموت حتى فجر يوم 29 آب / أغسطس 1987 . في مثل هذا اليوم توفي ناجي العلي ، فنان فلسطين والعرب الأول ، تاركاً خلفه آلاف الرسوم الكرتونية وهي بمثابة موسوعة توثق لفلسطين ونضال شعبها ولتاريخها وتاريخ أمة العرب الحديث.
يقول المرحوم المناضل الكبير أبو صالح الأسدي أحد الكوادر الطليعيين والمؤسسين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه كان وناجي العلي معتقلان في أحد سجون المكتب اللبناني (المخابرات اللبنانية) في الستينات من القرن الفائت بسبب انتمائهما لحركة القوميين العرب بزعامة الدكتور الراحل جورج حبش..هناك تعرف ابا صالح على موهبة الشهيد ناجي.. حيث قام الأخير برسم وجه أبي صالح على علبة سجائر. ورد هذا الحديث عن أبي صالح وناجي العلي في كتاب بلدة "شعب" الجليلية وحاميتها للزميل الكاتب الفلسطيني ياسر العلي ، رئيس تحرير مجلة العودة.
في مقالة وزعت قبل ايام على البريد الالكتروني وفي الشبكة العنكبوتية وصلتني نسخة منها ، أرسل الكاتب باسم سرحان مقالة بعنوان أمانة من ناجي العلي يقول فيها : أن ناجي العلي قبل استشهاده ابلغه بأن ياسر عرفات يريد قتله وأنه إن قتل فأن عرفات هو المسؤول عن تصفيته.
.
أورد هنا مقتطفاً مما جاء في الرسالة المذكورة :
"أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام قال لي ناجي العلي "أحملك أمانة. كائنا من كان قاتلي، أن قاتلي هو ياسر عرفات".
يتابع سرحان فيقول :
ذهبت أنا وابني في زيارة خاصة إلى لندن واستضافنا الأخ ناجي العلي في منزله. عندما وصلت إلى بيته قادما من الكويت" وجدت ناجي متوترا ومضطربا إلى أبعد الحدود، ويعيش ثورة غضب عارمة. بادرني بالقول "إنهم يهددونني بالقتل". سألته من هم. قال "السفلة أولاد .....". وسرد لي قصة المكالمات الهاتفية التي وردته من عدد من المثقفين الفلسطينيين في أعقاب نشر كاريكاتير "رشيدة مهران". كانت معظم المكالمات تأخذ طابع التهديد المبطن بالحرص على حياته.
ثم قال لي "اتصل بي الأخ أبو إياد (صلاح خلف) وقال لي حرفيا: يا ناجي لقد صدر القرار. أخرج فورا من بريطانيا، أو على الأقل أخرج واختفي في إحدى القرى البريطانية".
الشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة قال في مقابلة مع صحيفة جزائرية أجريت قبل عدة سنوات أن أحد الذين شاركوا في اغتيال ناجي العلي هو العقيد عبد الرحمن صالح من قوات البحرية التابعة للسلطة الفلسطينية . أي من قوات سلطة رام الله. وكان يعمل في البحرية الفلسطينية في غزة قبل أن تحسم حماس أمر القطاع لصالحها بقوة السلاح. ولا ندري إن كان صالح غادر غزة الى الضفة أو لجأ الى اي بلد عربي أو أوروبي. ومن الضروري أن تقوم حكومة غزة بإجراء تحقيق مع هذا الشخص لمعرفة الحقيقة.
قال آخرون أن أحد الذين راقبوا ناجي العلي قبل اغتياله عضو من حركة فتح وعمل أو مازال يعمل حتى الآن سائقا لدى أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم.
وقالت أيضاً بعض المصادر الخاصة أن أحد الذين شاركوا في مراقبة ناجي كذلك عضو سابق من حركة فتح ، يقال أنه يعيش بدولة اوروبية شمالية حيث حصل فيها على اللجوء السياسي أو الانساني.
إذا كانت كل هذه المعطيات متوفرة بالإضافة لما جاء في رسالة أو أمانة ناجي العلي التي نشرها سرحان مؤخراً ، فأن هذا يستدعي اعادة فتح التحقيق في قضية اغتيال ناجي العلي. خاصة أنه لغاية هذا اليوم لم تقم اية جهات بالتحقيق الفعلي في قضية اغتياله ، التي سجلت ضد مجهول ، في حين الصقها البعض الفلسطيني بالموساد الصهيوني. على كلِ هذه مهمة كتاب وأدباء فلسطين الملتزمين وكذلك عائلة واصدقاء الشهيد ناجي العلي.
قبل الختام نذكر انه علت مؤخراً في رام الله أصوات تنادي باعادة دفن رفات ناجي العلي هناك .. مع احترامنا لتلك الأصوات وحسن نيتها ، فهذا يعني أن يسير قتلة ناجي العلي في جنازته مرة ثانية. ناهيك عن أنه أوصى أن يدفن الى جوار والديه في مقبرة مخيم عين الحلوة إلى أن تتحرر فلسطين. وفلسطين بالتأكيد بما فيها رام الله والضفة مازالت تحت الاحتلال. كما أن ناجي لا يرغب أن يدفن إلا في مخيم عين الحلوة ومن ثم في مسقط رأسه قرية الشجرة في الجليل الفلسطيني الأشم..
المصدر : www.safsaf.org
أحمد الهندي- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 41
رد: قاتل ناجي العلي هو ........!
يبقى الشهيد ناجي العلي صورة من صور من النضال ضد روح الشر ..
رحمك الله يا أروع مثال مشرف أحب أرضه ودافع عنها ..
مشكور أخي أحمد الهندي عالمعلمومات القيمة
رحمك الله يا أروع مثال مشرف أحب أرضه ودافع عنها ..
مشكور أخي أحمد الهندي عالمعلمومات القيمة
هبه ذيب- مشرفة
- عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 36
الموقع : عمان
رد: قاتل ناجي العلي هو ........!
ربما كان أمر استشهاده غامضا ، حيث تباينت الآراء حول الجهة المسؤولة عن اغتياله بين كفّتين ، إلا أنّني ـ والرأي شخصي بحت ـ أظنّ أنّ الجهات التي كانت في دائرة الشك تكاتفت معا لإتمام الجريمة ، فناجي العلي نال نصيبه من المواقف المناوئة لكلتيهما ...
حنظلة ابن العاشرة .. و فاطمة الرمز الفلسطيني .. و زوجها المنكسر أحيانا .. التائه أحيانا أخرى .. جميعهم يُبقون روحه بيننا .. شاء من شاء .. وأبى من أبى
تحية لك أخ أحمد .. نحتاج أحيانا أن نتذكر رموزنا الثورية ..
حنظلة ابن العاشرة .. و فاطمة الرمز الفلسطيني .. و زوجها المنكسر أحيانا .. التائه أحيانا أخرى .. جميعهم يُبقون روحه بيننا .. شاء من شاء .. وأبى من أبى
تحية لك أخ أحمد .. نحتاج أحيانا أن نتذكر رموزنا الثورية ..
temon- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمر : 40
الموقع : الزرقاء
temon- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمر : 40
الموقع : الزرقاء
رد: قاتل ناجي العلي هو ........!
temon كتب:ربما كان أمر استشهاده غامضا ، حيث تباينت الآراء حول الجهة المسؤولة عن اغتياله بين كفّتين ، إلا أنّني ـ والرأي شخصي بحت ـ أظنّ أنّ الجهات التي كانت في دائرة الشك تكاتفت معا لإتمام الجريمة ، فناجي العلي نال نصيبه من المواقف المناوئة لكلتيهما ...
حنظلة ابن العاشرة .. و فاطمة الرمز الفلسطيني .. و زوجها المنكسر أحيانا .. التائه أحيانا أخرى .. جميعهم يُبقون روحه بيننا .. شاء من شاء .. وأبى من أبى
تحية لك أخ أحمد .. نحتاج أحيانا أن نتذكر رموزنا الثورية ..
وبالتالي أدعو الى عدم الانجرار في حب شخصيات اعتقدنا انها وطنية منزهة من كل خيانة أو عمالة
شكرا لمرورك الكريم.
أحمد الهندي- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 41
temon- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمر : 40
الموقع : الزرقاء
رد: قاتل ناجي العلي هو ........!
أحمد الهندي كتب:
وبالتالي أدعو الى عدم الانجرار في حب شخصيات اعتقدنا انها وطنية منزهة من كل خيانة أو عمالة
شكرا لمرورك الكريم.
بالتأكيد .. لا أظنّ أنّه يمكن الانقياد وراء الجذب الأعمى .. كلنا نعلم أنّ هناك حلقات مفقودة .. وأنّ الصور دائما جزئية ...
و الحقائق إن لم تكن كاملة .. يغدو من الصعب أن نتخذ قرارا بشأنها !!
ويا هلاا
temon- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمر : 40
الموقع : الزرقاء
رد: قاتل ناجي العلي هو ........!
شكرا أخت temon على اثراءك الموضوع.
أحمد الهندي- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 41
كلية العلوم التربوية الجامعية/الأونروا (ESF) :: الفئة الأولى :: فلسطينيــــــــــــــــــــــــــــــــات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/2/2011, 5:18 pm من طرف انور
» من تكون حبيبتي
13/2/2011, 3:48 pm من طرف انور
» كلمات على اوراق الورد
24/10/2010, 11:33 pm من طرف علوش
» كلمات من قلمي
23/10/2010, 5:51 pm من طرف علوش
» أي الكلمات تؤلمك أكثر
23/10/2010, 5:42 pm من طرف علوش
» اين انتم لماذا رحلتم عنا
23/10/2010, 4:50 pm من طرف علوش
» طز كلمة مامعناها
21/9/2010, 9:49 pm من طرف Razan qandeel
» اعترف اني..؟؟
15/9/2010, 2:05 pm من طرف علوش
» صور اجمل طفلة فلسطينية
15/9/2010, 2:00 pm من طرف علوش