نشاط صهيوني متزايد شمال العراق

كشفت مصادر سياسية عربية واسعة الاطلاع عن نشاط متزايد لعدة شركات صهيونية في العراق، وخاصة في كردستان العراق، فيما لفتت إلى حراك لجماعة كردية متمردة في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط شبهات بأن يكون العمل لصالح الكيان الصهيوني .

وفي التفاصيل؛ علم "المركز الفلسطيني للإعلام" بوجود نشاط لعدة شركات صهيونية في العراق عرف منها شركة الاتصالات عبر القمر الصناعي الصهيوني "إيريدوم"، وشركتي ترانس كلال وسافار فيدل اكسبرس للنقل، وشركة أمنت دايترول للأدوية بالإضافة إلى شركة تحت اسم شركة عربية يديرها رئيس هيئة الأركان الصهيوني الأسبق "أمنون ليبكبن" العاملة في مجال البناء بالعراق ".

كما أفادت المصادر أن حكومة كردستان العراقية تقوم بالتعاقد مع شركة "انتاروب" الصهيونية، إضافةً إلى شركات مسجلة في سويسرا هي فروع لشركات صهيونية، عُرف منها شركتي "كيودو" و "كوزيوم" اللتان تقومان بتزويد مطار أربيل بأجهزة أمنية حساسة مرتبطة بأقمار صناعية أمريكية وصهيونية، فيما أكّدت المصادر أن ضابط الارتباط بين "تل أبيب" والأكراد هو رئيس جهاز الموساد السابق "داني ياتوم ".

وفي سياق متصل؛ كشفت المصادر عن حراك لجماعة كردية يرأسها (ع.أ) وهو شقيق لاحد قيادات الأكراد معتقل في تركيا، إضافة لشخصين يقيمان في العاصمة اللبنانية بيروت يعملان ضمن شبكة تابعة للجماعة الكردية المذكورة، ويقيمان في منطقة عسكرية أمريكية بالموصل ويرتبط بجهاز "الدوستن الكردي الإسرائيلي".

وأكّدت المصادر أنّ الشخصين المذكورين على علاقة بأحزاب سياسية مسيحية لبنانية، إضافةً إلى الاتحاد السرياني التابع لشكري مراد؛ العضو في حزب بيت شمال العراق، وهو حزب سرياني كردي مسلّح .

ان شاء الله كل شي بيبنوه ينهد فوق روسهم

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

بس السؤال الذي يجب أن يطرح هل لو لم يكن هناك عملاء و خونة هل كا قد حدث ما يحدث ؟

أكيد لأ .. لأنهم أساس الخراب اللي بالدنيا

لكن رح يجيهم يوم .. الله على الظالم